تـَشهد موسكو هذه الأيام حدثا ثقافيا كان ينتظره هواة المسرح بفارغِ الصبر، ألا وهو عرض المسرحية الأوبرالية "نجمة خواكين موريتا وموتـه"، والتي تقدم على الخشبة بإخراجٍ جديد قدمه المسرح الموسيقي لألكسي ريبنيــكوف، وذلك بعد 12 عاما غاب فيها هذا العرض عن مسارح موسكو.
ويجمع هذا العرض بين التمثيل والموسيقى والغناء والحركات البهلوانية، وهي تعد صيغة جديدة للمسرحية الأسطورية، حيث أغنى الملحن ألكسي ريبنيكوف المسرحية بالتوزيع الموسيقي الحديث. كما دعا للمشاركة في هذا المشروع المسرحي ممثلين شبابا لديهم أصوات جميلة وملائمة لهذا النوع من الغناء.
يرجع تاريخ ظهور المسرحية للمرة الأولى أمام المشاهدين الروس إلى عام 1976، حيث أخرجها المخرج البارز مارك زاخاروف في مسرح "لينكوم"، وإستمر العرض طوال 18 عاما. كما إنها أثارت ضجة كبيرة بين المشاهدين ونقاد المسرح على حد سواء، لأنها كانت فريدة من نوعها في روسيا حينذاك.
استوحيت المسرحية من قصيدة الشاعر التشيلي بابلو نيرودا، التي تدور حول قصة الشاب الأسطوري خواكين موريتا، حيث هاجر هذا الشاب من تشيلي الى كاليفورنيا طامحا الى الثروة والسعادة، وصادف في الطريق فتاة أصبحت حبيبة ونجمة له. إلا أن الحسناء تيريزا قضت نحبها على أيدي الأشرار من السكان الأمريكيين، مما شجّع البطل الرئيسي على الدفاع عن المظلومين وقيادة المتمردين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور